هذا ما حدث في الجمارك من توقيفات
أخبار ماروتا..
كشف مصدر في وزارة المالية لـ«الوطن» عن صدور قرار بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة بحق أحد كبار المخلصين الجمركيين.
وعلى التوازي لذلك في الجمارك تم إيقاف عدد من العاملين في الأمانات الجمركية الحدودية (أمانة جديدة يابوس الحدودية مع لبنان وأمانة نصيب الحدودية مع الأردن) إضافة لشخص يعمل لدى مديرية جمارك دمشق ورغم أنه لا معلومات محددة حول عملية التوقيف والإحالة للتحقيق إلا أن معظم المعلومات التي حصلت عليها «الوطن» تفيد أن معظم العاملين الذين تم إيقافهم وإحالتهم للتحقيق هم رؤساء أقسام وكشافون وعددهم 8 أشخاص.
وفي محاولة للتوسع حول الموضوع تحفظ عدد من المديرين في الجمارك من الحديث حول الموضوع في حين رجح أحدهم أن يكون معظم الموقفين هم (كشافين) وأن يكون هناك مخالفات أثناء تنفيذ مهامهم في الكشف على البضائع والمواد المدخلة للبلد خاصة عبر الأمانات الحدودية أو المهربات التي تم إدخالها عبر الطرق والمعابر غير الشرعية والتي تم ضبطها من قبل الضابطات أو المفارز الجمركية أو غيرها من الجهات الجمركية العاملة على الأرض لمكافحة التهريب وتم إيقافها وإحالتها للمديريات الجمركية لعرضها على لجنة خاصة للكشف والتحقق منها.
كما بين أنه ربما تكون هناك مخالفات سمحت في إدخال مهربات تركية وغيرها للبلد بطرق غير شرعية والتي يتم التعامل معها بشدة من قبل الإدارة العامة للجمارك وغيرها من الجهات المعنية بضبط المهربات ومكافحتها، وربما لا تكون هناك مخالفات وأن التحقيقات هي من يحدد كل ذلك مبيناً أنه لابد على (الكشاف الجمركي) أن يتحقق من وزن البضاعة المدخلة ومدى مطابقتها للبيانات المرفقة مع البضاعة لجهة المواصفات والقيمة ومدى الحاجة لإجراء اختبارات للبضائع للتأكد من مدى سلامتها وصحتها ومطابقتها للمواصفات القياسية السورية وغيرها من الإجراءات التي لابد من التأكد منها عند إدخال أي نوع من البضاعة أو المواد للبلد.
بينما توقع عدد من العاملين في الجمارك أن تتوسع دائرة التوقيف والتحقيقات لتطول عدداً أوسع من العاملين في الجمارك وربما الإدارات التي حدث فيها مثل هذه المخالفات أو التي تتحمل مسؤولية في حال ثبوت المخالفات، وأن كل ذلك هو رهن التحقيقات التي من شأنها تحديد المخالفات وعلى من تقع المسؤوليات في تنفيذها.