هذا سبب الجفاف في سورية
أخبار ماروتا..
بين وزير الزراعة محمد حسان قطنا لشام إف إم ان هذا العام كان الجفاف شديد جدا لعدة أسباب: حيث كان معدل هطول الأمطار بين 50% إلى 70% حسب المحافظات، ففي الحسكة كان أقل من 50%، ترافقا مع ارتفاع درجات الحرارة بنحو 6-7 درجات مما يزيد معدل التبخر
- لم يمر على سورية جفاف كهذه السنة، ففي سنوات سابقة كان يمر الجفاف على محافظة أو اثنتين، بينما هذا العام طال الجفاف كل المحافظات
- هذا الجفاف أثر على الانتاج الزراعي بشكل كبير، والمساحات المزروعة بالمحاصيل الشتوية هي القمح والشعير وهما محصولان استراتيجيان جدا تأثرا بشكل كبير خصوصا المساحات المزروعة بعليا
- الانتاج المتوقع من المساحات المزروعة: محصول الشعير كان من المتوقع أن يتجاوز مليونان و200 ألف طن في حين انخفض إلى 450 ألف طن فقط، بينما القمح فالمساحات المزروعة كانت بحدود مليون ونصف هكتار نصفها بعل ونصفها مروي، والمروي وضعه مقبول لأن الموارد المائية والمحروقات تم توفيرها في حين خرج 80% من المساحات المزروعة بعل من الاستثمار
- تركيا قطعت مياه نهر الفرات وهو مخالف للأعراف الدولية فكميات المياه المتوافرة لا تكفي ولكن المساحات المزروعة بالقمح كانت أخذت كفايتها وقامت وزارة الري بتوفير الآليات اللازمة ومعالجة هذه المشكلة بفتح قنوات ري في سرير النهر لإيصال المياه لمحطات الضخ، ولكن ستتأثر المساحات المرزوعة بمحاصيل صيفية كالقطن وعباد الشمس والصويا والذرة، ويتم حاليا توفير أساليب جديدة للري
- اجتمعنا مع وزارة الموارد المائية بسب انخفاض المياه الجوفية ومياه السدود وقررنا تخفيض المساحة المزروعة في خطة العام القادم بما يتوافق مع الموارد المائية المتاحة.
وبالنهاية ما يهم المواطن ليس الوعود والتصريحات هل ستتاثر لقمة عيشه ام لا.