مهندسون معدلاتهم فوق 80 رفضت رغباتهم .. هذا ما حدث بغرز المهندسين
أخبار ماروتا..
قالت عضو مجلس الشعب الدكتورة رانيا حسن منذ الجلسة الأولى للحكومة تحت قبة البرلمان كان المطلب الأساس هو فرز المهندسين حيث هناك ثلاث دورات لم يتم فرزها.
وأضافت: حينها وعد رئيس الحكومة وتحت القبة أن فرز المهندسين سيتم في الشهر الأول من عام ٢٠٢١ ومضت أشهر الانتظار وأتى الشهر الموعود ولكن دونما فعل، بعدها صرحت الحكومة تحت قبة المجلس أن الفرز سيتم وفق آلية جديدة مبنية على أساس الاختصاصات والمعدلات المتوافرة مقابل الاحتياجات التي ترسلها الوزارات وتبنت وزارة التنمية الإدارية هذه المهمة ولكنها فشلت! مبينة أنه رغم مطالبتنا تحت القبة باستدعاء وزيرة التنمية الإدارية لتجيب عن تساؤلاتنا ورغم العديد من المذكرات الخطية حول أخطاء ومشاكل الفرز لم تتم الاستجابة؛ ولا نعرف إن كانت الحكومة غير قادرة على استيعاب هذه الأعداد لماذا أساساً التزمت بتعيينهم، وتابعت: تماماً كما حين تطرح المسابقات وينجح المتقدمون ولا يتم تعيينهم!
وقالت: وبعد انتظار طويل تم فرز المهندسين منذ يومين والمفاجأة أن هناك خريجين أوائل معدلاتهم فوق 80 رفضت جميع رغباتهم! أيضاً، ورغم عشرات الطلبات الخطية أنه لا يجوز تعيينهم خارج محافظاتهم في الوضع الاقتصادي الراهن والوقوع بمشاكل فرز المعلمات ذاتها إلا أن طلباتنا ضُربت عرض الحائط، مضيفة: والأمر ذاته ينطبق على خريجي الكليات التطبيقية وهذا أمر طبيعي حيث إن المقدمات الخاطئة ستعطي حتماً نتائج خاطئة، والتبريرات التي يطلقها البعض حول أنه يكفي التزام بالمهندسين ونحتاج إلى اختصاصات أخرى ويجب أن يفكر المهندسون خارج الصندوق.. الخ، تبريرات منطقية في حال لم تكن الحكومة قد التزمت بالخريجين منذ دخولهم الجامعة أما أن نقول لفلاح أو عامل أو عسكري عاش سنوات عجاف حتى تمكن من إدخال ابنته الهندسة وقد يكون ادخلها تعليماً موازياً طمعاً بالوظيفة ثم لم تخزله ابنته وتخرجت في خمس سنوات ثم انتظرت ثلاث سنوات أخرى تصارع صعوبة الظروف الاقتصادية وتعمل تارة في مطعم وأخرى في محل بيع ألبسة.. أن نقول له جميع رغبات ابنتك مرفوضة فهذا أمر مرفوض.