أهم محطتين في الاقتصاد السوري
أخبار ماروتا..
اهم محطتين في الاقتصاد السوري مؤخرا هما تمويل التجار والصناعيين لما يحتاجونه من القطع الأجنبي وبنسبة تزيد من النسب المقررة للصرف من أجل توريد السلع والمواد وخاصة الغذائية، بعد طفرات الغلاء التي أكلت كل شي، إجراء كان له ترحيب بين أوساط الموردين وفي الوقت نفسه سيضبط إيقاع ارتفاعات الأسعار، الأمر الذي سينعكس سلعاً ومواد بأسعار مقبولة عند المستهلك، وبالسماح لهم وبنسب محددة من عمليات التمويل، ستنتهي محاولات أي تلاعب بمضاعفة الأسعار وتقديم الحجج والمسوغات حول أعباء الشحن والضرائب وغيرها.
المحطة الثانية وهي أهم لما ستلعبه في تنشيط العملية الاقتصادية والتجارية وهي صرف الحوالات الخارجية الداخلة للمواطن بأسعار تشجيعية، وهو ما يسهم في زيادة حصيلة العملة الأجنبية ونموها بشكل مطرد، وتحقيق الاستحواذ على كل ما يدخل من حوالات وحماية صاحب الحوالة من عمليات الابتزاز التي قد تحصل في أسواق السوداء.. فالإجراء من خلال تخصص الصرف بسعر محدد سيمثل نقلة نوعية وأريحية ويمكن من يرغب بإرسال أي حوالات إلى ذويه بحيث تقوم شركات معتمدة بصرفها للمستفيدين، بعيداً عن أي تلاعب، وهنا تتحقق الاستفادة للطرفين معاً.