رئيس لجنة المصدرين الصناعيين يحذر من هجرة الصناعيين
دمشق..
حذر رئيس لجنة التصدير المركزية في اتحاد غرف الصناعة السورية ونائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي من إغلاق الكثير من أصحاب الورش الصغيرة والمنشآت المتوسطة والحرف من الهجرة إلى الخارج نتيجة الصعوبات الكبيرة التي يواجهونها منوهاً إلى وجود منعطفا كبيرا يواجه الصادرات الصناعية إذا لم يتم دعمها بشكل حقيقي.
وأشار إلى أن هناك الكثير من المصانع التي تم ترميمها وتجهيزها على أمل إنعاشها بالتصدير خاصة في ظل ضعف القوة الشرائية للمواطنين و المعوقات الكبيرة ومن أهمها جائحة كورونا التي تعاني منها كل دول الجوار إضافة إلى ارتفاع كلف أجور الشحن و الترانزيت الكبيرة المدفوعة عند خروج البضائع، مطالباً الجهات المعنية ضرورة دعم جزء كبير من تكاليف هذه السيارات واستغلال وجود فرصة كبيرة حالياً.
وأسف نحلاوي لعدم سماعهم كلجان تصدير في اتحادات غرف الصناعة والتجارة في ظل توفر عمالة وحاجتها إلى فرصة عمل وبالتالي نحن أمام خيارين إما البطالة المكلفة للدولة وإما يد عاملة منتجة تحقق فوائد للدولة، منوها إلى أن الأرباح ليست دائما مباشرة وإنما أحيانا أرباح مادية غير مباشرة بزيادة الإنتاجية والمردود وتوفير فرص العمل وبالتالي نتمكن من العمل والتصدير ، فأولا سوق العمل يليه التصدير والأسواق التصديرية إذا لم تكن أبوابها مفتوحة وجيدة للأسف سوف نعود لنقطة الصفر !.
وأكد رئيس لجنة التصدير على ضرورة دعم التصدير بشتى الوسائل النقدية والمعنوية، مشيرا إلى انه حتى اليوم لم يتمكن المصدرون من الحصول على دعم حقيقي للصادرات رغم أن برنامج دعم الصادرات بدأ منذ ٦/١٥/لغاية ١٥ / ٩ وحتى هذا التاريخ لم يصرف الدعم الذي كان مخصصا بالأصل ١٠% للصناعي و٧% لمكاتب الشحن.
وكشف عن المعوقات والروتين في صرف الدعم مؤكدا ضرورة التخفيف من الروتين الذي تقيد الموظف في العمل ، مبينا أن حصول الصناعي المصدر على حافز ١٠% يعني توفر عامل المنافسة له في الخارج، ولكن للأسف لم يتم استلام هذا الدعم الذي يصبح بعد حساب القيمة ٥% ولم تسلم لغاية اليوم ومع التضخم أصبحت ٢% مقارنة بمعدل الصرف وبالتالي اليوم أي صناعي صدر بضاعته واعتمد بذلك على الدعم هو خاسر نتيجة الروتين وبطء الإجراءات