وزير الكهرباء : لن يتم السماح بالأمبيرات في سوريا وتحسين الواقع بحاجة الى عام

0 237

أخبار ماروتا..
قال وزير الكهرباء غسان الزامل في تصريح صحفي اليوم إن الوزارة تعمل بكل الإمكانات المتاحة ‏لتخفيض ساعات التقنين في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها محطات توليد ‏الكهرباء وستباشر العمل خلال اليومين القادمين في عملية إعادة تأهيل محطة حلب ‏الحرارية وهذا يتطلب 12 شهراً للانتهاء منها حيث يمكن الحصول من خلالها ما ‏يزيد على 400 ميغا واط بعد أن تم توقيع عقد تأهيل المجموعتين الأولى والخامسة ‏مع شركة من دولة صديقة، كما يتم العمل حالياً على تأهيل محطة تشرين الحرارية ‏بريف دمشق ووضع محطة توليد الرستن بالخدمة خلال الشهر11، إضافة إلى أنه ‏يتم العمل حالياً على تأهيل المحطات البخارية التي لا تعطي سوى 50 بالمئة من ‏استطاعتها بسبب قدمها، ومن المتوقع أن يكون العام القادم أفضل من ناحية عملها.‏
وبحسب الزامل، باشرت الوزارة بالعمل على إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة ‏‏(الريحية، الشمسية) وتم توقيع مجموعة من العقود مع مستثمرين محليين للبدء ‏بإنتاج الكهرباء، متوقعاً الحصول على كميات جيدة تسهم في زيادة إنتاج الكهرباء ‏وتخفيض التقنين، وهذه العقود هي عقد 7 ميغا واط ريحية (حمص)، عقد 33 ميغا ‏واط شمسية (حلب)، عقد 30 ميغا شمسية (حمص)، على حين يجري التفاوض ‏لإنشاء محطة شمسية بطاقة إنتاج 1000 ميغا واط في عدرا بريف دمشق.‏
وقال الوزير لانزود لبنان أو الأردن بالطاقة الكهربائية و لكن هناك قرية على الحدود السورية اللبنانية اسمها “الطفيل” يوجد بها محولة (200 KVA) وهي لا تكفي لإنارة حي صغير في أصغر قرية سورية .
واضاف الوزير لن يتم السماح بالأمبيرات في سوريا لأنها مكلفة جدا على المواطن ولن يتم تعميم عمل الأمبيرات وسيبقى قطاع الكهرباء قطاعاً حكومياً و خلال شهرين أو ثلاثة أشهر ستأخد كل شركة كهرباء في سورية كميتها الكافية من العدادات الكهربائية و سيحصل جميع المشتركين على عدادات.
ولم يخبرنا معالي وزير الكهرباء بالتوقيت المتوقع لتحسين واقع الكهرباء وعلى ما يبدو أن الامر بحاجة الى سنة إضافية في الحد الأدنى.

Leave A Reply

Your email address will not be published.