وزير الكهرباء : لن يتم السماح بالأمبيرات في سوريا وتحسين الواقع بحاجة الى عام
أخبار ماروتا..
قال وزير الكهرباء غسان الزامل في تصريح صحفي اليوم إن الوزارة تعمل بكل الإمكانات المتاحة لتخفيض ساعات التقنين في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها محطات توليد الكهرباء وستباشر العمل خلال اليومين القادمين في عملية إعادة تأهيل محطة حلب الحرارية وهذا يتطلب 12 شهراً للانتهاء منها حيث يمكن الحصول من خلالها ما يزيد على 400 ميغا واط بعد أن تم توقيع عقد تأهيل المجموعتين الأولى والخامسة مع شركة من دولة صديقة، كما يتم العمل حالياً على تأهيل محطة تشرين الحرارية بريف دمشق ووضع محطة توليد الرستن بالخدمة خلال الشهر11، إضافة إلى أنه يتم العمل حالياً على تأهيل المحطات البخارية التي لا تعطي سوى 50 بالمئة من استطاعتها بسبب قدمها، ومن المتوقع أن يكون العام القادم أفضل من ناحية عملها.
وبحسب الزامل، باشرت الوزارة بالعمل على إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة (الريحية، الشمسية) وتم توقيع مجموعة من العقود مع مستثمرين محليين للبدء بإنتاج الكهرباء، متوقعاً الحصول على كميات جيدة تسهم في زيادة إنتاج الكهرباء وتخفيض التقنين، وهذه العقود هي عقد 7 ميغا واط ريحية (حمص)، عقد 33 ميغا واط شمسية (حلب)، عقد 30 ميغا شمسية (حمص)، على حين يجري التفاوض لإنشاء محطة شمسية بطاقة إنتاج 1000 ميغا واط في عدرا بريف دمشق.
وقال الوزير لانزود لبنان أو الأردن بالطاقة الكهربائية و لكن هناك قرية على الحدود السورية اللبنانية اسمها “الطفيل” يوجد بها محولة (200 KVA) وهي لا تكفي لإنارة حي صغير في أصغر قرية سورية .
واضاف الوزير لن يتم السماح بالأمبيرات في سوريا لأنها مكلفة جدا على المواطن ولن يتم تعميم عمل الأمبيرات وسيبقى قطاع الكهرباء قطاعاً حكومياً و خلال شهرين أو ثلاثة أشهر ستأخد كل شركة كهرباء في سورية كميتها الكافية من العدادات الكهربائية و سيحصل جميع المشتركين على عدادات.
ولم يخبرنا معالي وزير الكهرباء بالتوقيت المتوقع لتحسين واقع الكهرباء وعلى ما يبدو أن الامر بحاجة الى سنة إضافية في الحد الأدنى.